ماذا كان سيحدث بي لو ؟!!




ماذا كان سيحدث بي لو ؟


هذه الحادثة حصلت عندما كنت بالجامعة , كنت بالعشرين من عمري حينها ، كنت ادرس لاختبار الأحياء القادم عندما دخلت

 شريكتي بالسكن الغرفة ، لم تكن تصرخ لكني كنت استطيع ان أرى انها كانت ثملة من خلال حماسها ، توالت عيني وكنت قد فقدت

 تركيزي بالكامل الآن ، لكن كنت على ما يرام  لقد اعتدت عليها في هذه المرحلة فقد كانت هي فتاة حفلات فيما كنت انا حمقاء ، 

حاولت ان اعود للدراسة مرة أخرى لكنها ربتت على ظهري وقهقهت بثمالة ثم قالت " هيا يا ياسمين كل مرة اراك تكونين تقرئين "

 ، تنهدت قبل ان اتحدث " وكلما اراك تصدر منك رائحة القيء والشراب " ، عبست في وجهي ثم قالت " ما رأيك بهذا سوف أكون 

هادئة في هذا الأسبوع بأكمله اذا اتيت الي الحفلة غدا الساعة الثامنة مساءً" ، كنت اريد ان ارفض لكني فكرت بالموضوع انا دائما ما

 اعمل بجهد كبير وادرس كثيرا علاوة انها لن تزعجني هكذا لاسبوع كامل !! بدأ جيدا جدا لي لذا أومأت بنعم وعدت لدراستي . اليوم

 التالي تجهزنا وذهبنا للحفلة مر وقت طويل منذ ان تزينت وخرجت لذا كنت متحمسة ، الحفلة كانت صاخبة وكانت مليئة بالسكارى 

يرقصون ويدفعون ، الحفلة كانت بمكان اشبه للقبو لكن كان واسعا وكبيرا ، لن اكذب فقد شربت بضع كاسات من الشراب لم اكن ثملة

 ولكني كنت في نصف حالة سكر ، ظهر فجاءة شاب امامي كان لم يكن ثملا وكان جذاب تبادلنا الاحاديث ومما اذكره كان شعره 

مصبوغ بالاحمر وكانت عيناه زرقاوتان , اسمه ( لوك ) ، ضحكنا وتحدثنا عن مواضيع عدة مثل الدراسة 

والكتب واستمر حديثنا نصف ساعة ثم قال " سأذهب لأجلب شراب لنفسي هل تريدين شيء ؟" فقلت لم لا لقد كنت مستمتعة ، بعدها

 بقليل عاد ومعها مشروبين واخر ما اتذكره كنا نتبادل القبل في زاوية من الغرفة , كان كل شيء قد مر بسرعة جدا ثم قال " هل 

تريدين العودة معي لشقتي ؟" فرفضت بأدب كنت اعلم ماذا يريد أيضا يجب علي ان أكون في حرم الجامعة صباحا  ، " هيا اعدك 

سيكون كل شيء بخير " أتذكر انه حاول ان يأخذني معه لكنه استسلم بعد ان رآني مصرة بعدم الذهاب معه توال بعينه في

 وجهي ثم اعطاني ورقة بها رقم وهمس بأذن "حسنا اذا غيرتي رأيك اتصلي بي" ثم رحل ، ولم أتذكر باقي الليلة وفي اليوم التالي 

استيقظت على سريري في غرفتي بجانب شريكتي بالسكن تشخر في سريرها ، نهضت من السرير واستحممت ثم ذهبت للدراسة 

اذكر انني كنت اقرأ ثم شعرت بدوخة فجاءة اصبح كل شيء اسود ، استيقظت في مستشفى حولي ممرضات والشرطة يتحدثون 

حولي ، تبين انه كان لدي رد فعل تحسسي خطير لا يأتي الا من لعاب او اي سوائل جسدية أتت من لحم متحلل او فاسد ، تذكرت اني

 تبادلت القبل مع الرجل بالأمس فأعطيت رقمه للشرطي ، مرت بعدها بضع أسابيع وشفيت من الحساسية  ، كنت قد انهيت اختباري 

بالتو عندما رن هاتفي اجبت وكانت الشرطة ، 

, تبين انهم وجدوافي شقة الرجل من الحفلة  جثتين شبه متحللة  لإمرأتين كان يأكل منها على مدار أشهر

  أقشعر جسدي لمجرد فكرة انني لمست مخلوق كهذا او أسوأ ماذا لو وافقت على الذهاب معه ..

..كنت سأكون جثة أخرى هناك 



 : ترجمة 

- M


source: wansee entertainment



Comments

Popular posts from this blog

ذو العيون السوداء

الرجل المبتسم

Yet Again I Wonder ?