ذو العيون السوداء
ذو العيون السوداء
فيما ما مضى انتشرت بين الناس قصص أصحاب العيون السوداء أو الأطفال ذو
العيون السوداء على أنها أسطورة من الأساطير المرعبة , ولكن الذي لا يعلمه هؤلاء الناس بأنها حقيقيةّ!!
أولا : من هم ذو العيون السوداء ؟
هم أشخاص وغالبا أطفال يمتلكون عيونا سوداء بالكامل ويقوموا بتغطيتها
بغطاء الرأس , يتحركون لوحدهم أو كثنائي غالبا في أوقات الليل المتأخرة , يأتون
لشخص في بيته أو في مكان يكون بينه وبين الأطفال حاجز , فيطرقون الباب أو النافذة
ويطلبون شيئا مثل :
- هل يمكنني الدخول ؟
- هل يمكنك مساعدتي ؟
- هل يمكنك توصيلي ؟
وإذا قلت لا , سيأتون بشكل أقوى مثل : يجب عليك أن تساعدني أو يجب
عليك أن توصلني أو يجب عليك أن تسمح لي بالدخول!!
وتبدأ بتنفيذ ما طلبوه من دون أن تنتبه و أنت غير واعي بما تفعله , كأنهم يقومون بتنويمك لتفعل ما أمروك به , فتبدأ بفتح النافذة بالكامل أو
بفتح الباب بالكامل كأن الأطفال يتحكمون بك بعقلهم , وقبل فوات الأوان واستسلامك لهم بالكامل ينزع الأطفال الغطاء عن وجههم لترى عيونهم السوداء بالكامل وينتهي
أمرك..
لا أحد يعلم حقا من هم , بعضهم يدعون أنهم شياطين أو مخلوقات فضائية
أو حتى مخلوقات غريبة , ولكن الشي المثير للاهتمام هو أنهم لا يمكنهم الدخول إلا
إذا سمحت أنت لهم بذلك , لذلك هم يقوموا بطلب ذلك أولا ..
والان سأشارككم بعض من القصص التي تتعلق بهم :
- عندما كان عمري 12 , كانت أمي في صالون الشعر وكنت أنتظرها في
السيارة , رأيت طفل مريب يمشي في الشارع ذهابا وإيابا إلى أن لاحظني ثم أتى
للسيارة وبدأ يحدق فيني وقتها لاحظت شدة سواد عينيه فقال يجب عليك أن تدعني أدخل خفت
منه فقمت بإغلاق أبواب السيارة واخبتأت
تحت مقعد االراكب منتظرا منه أنه يذهب , بعد مرور خمس دقائق ذهب , جاءت أمي بعد
فترة وبدت غير مرتاحة قليلا , سألتها ما الخطب فأجابتني , بأن فتى ذوعيون سوداء
دخل الصالون وطلب من أمي بأن تعطيه مفاتيح سيارتها ولكنها رفضت بشدة.. حمدا للرب أنها رفضت.
.
.
- تزعم امرأة بأنه في إحدى الليالي كانت نائمة هي وزوجها عندما سمعت
صوت طرق على الباب في الساعة 2 ليلا , ظنت المرأة في البداية بأنه شخص تعطلت
سيارته بسبب العاصفة الثلجية القوية فأتى لطلب المساعدة , لاحظت المرأة أثر خطوات
صغيرة على الثلج ولكن لم ترى أي سيارة واقفة , أيقظت زوجها ليتحققا من
الأمر , ظنا منهم بأنه شخص يحتاج إلى المساعدة , لمفاجأتهم فتحا الباب ليرى فتى وفتاة طفلان واقفين
أمامهم , وصفا الطفلان بأن ملابسهم لم تكن مناسبة لفصل الشتاء البارد
إطلاقا وبأن تسريحات شعرهم قد جرى عليها الزمان , كان الطفلان ينظران للأسفل ,
المثير للاهتمام بأن الزوجان لم يشعران بالقلق على الطفلان بل شعرا بالتوتر والخوف
, وبدل من أن يسمحوا للأطفال بالدخول قاموا بسؤالهم : أين أبويكما ؟ فأجاب الطفلان
: سيصلون هنا قريبا ..
بالرغم من عدم ارتياحهم سمحا للطفلين بالدخول , قامت الزوجة
بتحضير مشروب ساخن للطفلان , و بدأ الزوج بالحديث مع الطفلين وعند كل مرة يسألهم كان الطفلان يجيبان : أبوينا سيكونان هنا قريبا ...
الشي الغريب هو القطط , القطط في عادتها أليفة وتحب اللعب , ولكنها
الان كانت مختبأة وخائفة ..
عندما عادت الزوجة إلى غرفة المعيشة رأت الطفلين جالسين بكل هدوء , ولكن
زوجها , كان واضعا رأسه بين يديه فسألته : ما الخطب ؟ فأجاب بأنه شعر بالدوار قليلا
ولكنه بخير , فالتفتت لتعطي الطفلان المشروب لتتفاجأ بعيون الطفلان . كانت
عيونهم سوداء بالكامل ..
عندما شعرا الطفلان بأنها كانت خائفة وقفا وسألا إذا كان بإمكانهم الذهاب إلى
دورة المياة , حاولت أن تهدأ نفسها ووبينت لهم الاتجاه , فذهبا , عادت إلى زوجها
وسألته : هل رأيت أعينهم ؟ فأجابها نعم لقد رأيتها .. وكانا في خوض الحديث عن من هؤلاء
الأطفال عندما بدأ أنف زوجها بالنزيف , لم ينزف أنفه طوال معرفتها به , علمت
بداخلها بأن هذا له علاقة بالطفلين فقامت بالبكاء , فجأة انقطع التيار الكهربائي
ليتركهم في ظلام حالك مما أدى إلى صراخ زوجها , ركضت الزوجة إلى غرفة المعيشة لترى
الطفلين واقفين بلا حراك في منتصف الرواق , وبعد لحظة صمت طويلة قال أحد الطفلين :
أبوينا وصلا , فقاما بفتح الباب والخروج من المنزل , وقاما بركوب سيارة مظلمة
داخلها رجلان يرتديان بدل سوداء بالكامل ..
بالرغم من بشاعة الذي حدث إلا أن الأمور تزداد سوءا من هنا , في
الأشهر التالية للحادثة ثلاث من قططهم اختفت بدون أثر وقطة وجدت ميتة في بركة من
الدماء في وسط غرفة المعيشة , صحة الزوجان بدأت تسوء كذلك , فالزوج يتعرض لنزيف
أنفه بشكل متكرر وتم تشخيصه بسرطان الجلد , والزوجة كذلك ينزف أنفها بشكل متكرر
وتسوء صحتها أكثر فأكثر ...
أنهت المرأة قصتها بــ " أعلم أن كل هذا حدث بسبب أولئك الأطفال ,
وللأن أندم أنا وزوجي على فتح الباب لهم , أرجوكم أغلقوا أبواب منازلكم , انتظروا
النهار , لا تدعوهم بالدخول إلى منازلكم"
-R
Comments
Post a Comment